باءت ثلاث محاولات قام بها العامرى فاروق المرشح على مقعد الفئات بدائرة الدقى لكسب تأييد أعضاء المجمع الانتخابى بالحزب بـ«الفشل»، بعد أن أعلنوا تأييدهم للدكتورة آمال عثمان.
أخبار متعلقة
كان العامرى قد التقى «على عبدالوهاب»، أمين الحزب الوطنى فى مدينة أرض اللواء وقيادات الحزب فى منزل أمين الحزب بالمدينة بناء على طلب العامرى، إلا أن الحاضرين رفضوا دعمه وأعلنوا دعمهم للدكتورة آمال عثمان.
وقال على عبدالوهاب لـ«المصرى اليوم»: قيادات الحزب فى أرض اللواء وهو على رأسهم قرروا بشكل نهائى دعم الدكتورة آمال عثمان نظرا لوقوفها بجانب أهالى الدائرة فى مشكلاتها وتعيين الكثير من أبنائهم فى الدورة الماضية ومواصلة زياراتها لهم فى جميع المناسبات.
أما المحاولة الثانية فقد جمعت «العامرى» مع عبدالفتاح خطاب، عضو مجلس محلى حى العجوزة وعامر سامى أمين تنظيم إحدى الشياخات بالدائرة وعلى خطاب عضو مجلس إدارة نادى الترسانة السابق، الذين أكدوا لـ«العامرى» خلال لقائهم به رفضهم دعمه.
وقال عامر سامى لـ«المصرى اليوم» إن رفضهم دعم «العامرى» من منطلق أنه غير متواجد فى الدائرة خلال الخمس سنوات الماضية، بالإضافة إلى عدم وجود إنجازات ملموسة يمكن من خلالها تفكير قيادات الحزب فى دعمه أمام الدكتورة آمال عثمان. أما اللقاء الثالث فجمعه مع عمرو عبدالرؤوف، أمين الحزب الوطنى فى الدقى، وقيادات الحزب فيها بناء على طلب العامرى، وبادر أمين الحزب بالاتصال بالدكتور شريف والى، أمين الحزب بالجيزة، ليخبره بطلب «العامرى» لقاء قيادات الحزب، وهو ما سمح به «والى» مؤكداً لـ«عبدالرؤوف» حق جميع المرشحين فى لقاء أعضاء الحزب الذين لهم حق التصويت داخل المجمع الانتخابى، وأوضح أن قيادت الحزب أعلنوا تحفظهم على دعم «العامرى» خلال اللقاء، مشيراً إلى التزامهم بتوجه الأغلبية تجاه المرشحين على مقعد الفئات والعمال.
وفى سياق متصل، علق العامرى لافتات إعلانية ضخمة خلال الأسابيع الماضية من البوسترات فى الأماكن الشعبية فى الدائرة مثل ميت عقبة وبين السرايات وفى جميع الميادين وعلى نواصى الشوارع الرئيسية، فيما بدأت الدكتورة آمال عثمان حملة الدعاية بتعليق عدد محدود من لافتات القماش.
من ناحية أخرى أعلن كل من جمال الشاهد، عضو مجلس محلى حى العجوزة، وأحمد عبدالله الشاهد وحمدى الشاهد، أولاد عم منير الشاهد المرشح على مقعد العمال دعمهم للنائب الحالى سيد جوهر وقاموا بتعليق لافتات تأييدهم فى المناطق التى يحظى فيها منير الشاهد بشعبية عالية وذلك لوجود خلافات قوية بين منير وأقاربه.
وقال منير الشاهد: تعليق أقاربى للافتات تأييد لمنافسى سيد جوهر لا يدل على ضعفى، فهم ليس لديهم خبرة بالمكر السياسى الذى يحترفه النائب، وتابع: النائب يريد إحراجى مع أهلى وعشيرتى وضرب شعبيتى بمنطقتى لذلك يقوم بتعليق لافتات تأييد أقاربى له فى أماكن معينة، مشيراً إلى أن جمال الشاهد ابن عمه يعلق لافتات تأييده لسيد جوهر رداً على قيام النائب بتعيينه فى عضوية المجلس المحلى.
