تواجه الدكتورة آمال عثمان، نائبة مقعد الفئات بدائرة الدقى، مأزقا صعبا بعد أن أعلن أحمد جبر، عضو مجلس محلى المحافظة، المرشح فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى على مقعد العمال، تأييده لمنافسها العامرى فاروق فى المجمع الانتخابى للترشح على مقعد الفئات فى الدائرة، كان جبر من المقربين للدكتورة آمال عثمان، وكانت تعتمد عليه فى حشد الأصوات لصالحها فى الانتخابات، وهو ما أثار استياءها حسبما قال المقربون منها من قيادات الحزب وأعضاء المحليات فى الدائرة.
وفى حين أعلن أمناء شياخات الدقى وعزبة أولاد علام تأييدهم للدكتورة آمال عثمان فى المجمع الانتخابى، أثناء اجتماعهم معها بمقرها الانتخابى فى الدقى لاحتواء أزمة شياخة المساحة، التى أعلن أمينها تأييده للعامرى فاروق، وهو ما دعا مكتب الدكتورة آمال إلى الاتصال به وطلب حضوره الاجتماع، وأثناء الاجتماع أعلن أمين الشياخة تراجعه عن تأييده للعامرى، واعتذر عن عدم استقباله له فى مقر الشياخة، وانضم لأمناء الشياخات المؤيدين للدكتورة آمال.
وهدد على عبدالوهاب، رئيس مجلس مدينة أرض اللواء وأمين الحزب بها وابن خالة النائب سيد جوهر بالانشقاق عن الحزب وخوض الانتخابات مستقلا فى حال ترشيح الحزب لجوهر للمرة الخامسة.
وقال عبدالوهاب لـ«المصرى اليوم» إن جوهر لم يقدم أى خدمات للدائرة رغم كونه نائبا لها منذ 4 دورات متتالية، لافتا إلى أنه تقدم وأربعة آخرون بمذكرة إلى أحمد عز أمين التنظيم يطلبون فيها ترشيح شخص آخر بخلاف جوهر من أجل ضخ دماء جديدة فى الدائرة بعد أن مثلها جوهر لأربع دورات دون أن يقدم لها شيئاً.
من جانبه، قال النائب سيد جوهر إن تمزيق لافتاته تؤكد مصدر قوته وضعف منافسيه، وتابع «شعبيتى فوق الجميع ويشهد بها أهالى الدائرة جميعاً وتمزيق اللافتات ليس له أى تأثير علىّ.
