أكد السفير أسامة شلتوت، سفير مصر بالخرطوم، أن مسيرة العلاقات المتنامية بين مصر والسودان تشمل حاليًا كل مجالات التعاون، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية بالبلدين الشقيقين على تفعيل كل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة، وصولا لتحقيق الاستفادة القصوى منها بما يعود بالنفع المباشر على شعبي وادي النيل في مصر والسودان.
أخبار متعلقة
وأشار «شلتوت» في تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» بالخرطوم، السبت، إلى الزيارة الناجحة والإيجابية التي قام بها وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية السوداني حسن هلال، للقاهرة، والتي وقع خلالها مع وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، على البرنامج التنفيذي الرابع بين الحكومتين المصرية والسودانية لعامي 2015 – 2017، والتي جاءت تفعيلا لمذكرة التفاهم المبرمة بشأن التعاون الفني في مجال حماية البيئة استكمالا للتعاون المثمر بين البلدين، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الخامسة عشرة.
وأضاف «شلتوت» أن برنامج التعاون المشترك في مجال حماية البيئة بين مصر والسودان يهدف إلى تقوية كفاءة البلدين وتنفيذ مشروعات تعاون مشتركة في عدة ميادين منها معالجة الصرف الصناعي والزراعي لصناعات السكر، والأسمنت، ومكافحة التصحر، وتنمية التكنولوجية الخاصة بالشبكة الإلكترونية لرصد الانبعاثات، ومعالجة الصرف الصحي والزراعة وإعادة استخدامها لزراعة الأحزمة الخضراء، وزراعة وإكثار غابات «المانجروف» على ساحل البحر الأحمر، فضلا عن زراعة أشجار «الجاتروفا» في الأراضي القاحلة لإنتاج الوقود الحيوي وتطبيق مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة، وتنمية تقنيات الصناعات النظيفة والصديقة للبيئة.
