قال السفير أسامة شلتوت، سفير مصر بالخرطوم، إن مصر لم تنقطع يومًا عن تواصلها مع أشقائها بدول حوض النيل، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر في اجتماعات دول الحوض على المستوى الوزاري لأول مرة بعد فترة انقطاع، لقيت ترحيبًا كبيرًا من جانب وزراء ووفود دول الحوض المشاركة في اجتماع الخرطوم.
أخبار متعلقة
وأضاف «شلتوت» في تصريحات لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» بالخرطوم، الاثنين، أن التواصل المصري مع كل شعوب دول القارة الإفريقية لم ينقطع يومًا، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي والدولي، مشددًا على أن هذا التواصل ينبع من قناعة واهتمام مصر الكبير بقارتها الإفريقية، اخاصة دول حوض النيل التي يربطنا بها مصير مشترك وشريان حياة متمثل في نهر النيل.
كما أعرب عن أمله في أن تكون الاجتماعات واللقاءات بين دول الحوض دافعًا قويًا لزيادة التعاون المشترك، وتفَهُّم دول حوض النيل للشواغل المصرية المتعلقة بمياه النهر التي تمثل قضية حياة، باعتبار أن مصر تعتمد اعتمادًا كاملا على مياه النيل.
وأوضح «شلتوت» أن مبادرات ومداخلات وزراء دول حوض النيل خلال اجتماعات الخرطوم أكدت أن الموارد المائية للنهر متوفرة وتغطي احتياجات الجميع في حال أُحسن استغلالها، من خلال المشروعات ذات الصلة بتنمية موارد النهر، خاصة مشروعات توليد الكهرباء والطاقة، وبما يحقق المنفعة والمكسب للجميع.
وأكد أن مصر تؤمن بحق جميع شعوب دول حوض النيل في التنمية، مشيرًا إلى أن مشروعات التنمية على النهر يجب أن تتم من خلال مبدأ «لا ضرر ولا ضرار»، وبالتعاون والتنسيق بين الدول المعنية بالنهر.
