قال صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الجمعة، إن السلطات المصرية فتحت تحقيقًا، بعد تصوير ممثلة أفلام إباحية أوروبية فيلمًا أثناء زيارتها للأهرامات.
ونشرت الصحيفة، صورًا لممثلة الفيلم الإباحي والتي تدعى «أوريتا»، وصورا وهى تحمل تمثال قطة من محل الهدايا التذكارية.
وأضافت الصحيفة أن الشركة المنتجة للفيلم نشرت فيديو مدته 10 دقائق، على شبكة الإنترنت، يعرض الممثلة، التي يعتقد أنها روسية الجنسية.
ومن جانبهم، وصف علماء الآثار المصرية تلك الأفلام بالمهينة، وطالبوا الحكومة بضرورة التحرك كي لا تؤثر تلك اللقطات على الثقافة المصرية.
وقال بسام الشماع، عالم المصريات إن «كاميرات المراقبة ليست كافية لتأمين المواقع المهمة، ويجب الاستعانة بطوق أمني كامل لمنع مثل هذه الحوادث التي تحقر من شأن الحضارة المصرية».
وقالت الصحيفة، إن الممثلة، التي ظهرت في الفيلم، أبدت غضبها، في تصريحات لـ«ديلي ميل»، من تواجدها في «الأهرامات»، مشيرا إلى أنها كانت تشتكي باستمرار بسبب الزيارة، ونقل الموقع قولها: «لا أعرف سر اهتمام الناس بهذا المكان»، لافتا إلى أنه تم تصوير الفيلم خلال تواجد عدد من السائحين في المكان.
ويأتي تقرير الصحيفة حول الواقعة، في الوقت التي أثارت فيه جدلا واسعًا في الأوساط المصرية، حيث ربط عدد من الخبراء بين الفيلم والتعديلات الوزارية الأخيرة، وقال آخرون إن هذه الواقعة قديمة والغرض منها الزج ببعض الوزراء.