قال محمود دياب، المتحدث الرسمى لوزارة التموين، إنه تم التنسيق مع وزارة البترول وشركة بوتاجاسكو، للدفع بسيارات محملة بأسطوانات البوتاجاز فى الميادين العامة، خاصة فى المناطق التى تعانى عجزاً فى الكميات، لحصار أزمة نقص الأنابيب.
أخبار متعلقة
وشدد على انتهاء الأزمة فى مناطق عين الصيرة، فيصل الهرم، الزاوية الحمراء، وعدد من المناطق الحيوية، بعد الدفع بسيارات البوتاجاز، نهاية الأسبوع الماضى. وأضاف دياب، لــ«المصرى اليوم»، أن غرفة عمليات الوزارة تتابع يومياً التقارير الواردة من المديريات، بشأن ضخ الأسطوانات، لمخاطبة وزارة البترول بمناطق النقص إلى جانب تكثيف الحملات على مصانع التعبئة ومراقبة عملية التوزيع منذ البداية حتى وصول الأسطوانات إلى المستهلكين بالسعر الرسمى.
ميدانياً، تواصلت أزمة نقص الأسطوانات فى المحافظات. فى الدقهلية، تجمهر العشرات من أهالى مدينة المنصورة، بشارع قناة السويس، مجدداً، بعد يوم من توزيع الأسطوانات فى حراسة الشرطة والجيش، احتجاجاً على عدم وصولها وهددوا بقطع الشارع الرئيسى إذا لم يحصلوا على احتياجاتهم من البوتاجاز.
وفى دمياط، شهدت بعض القرى والمدن مشاجرات بين المواطنين أثناء توزيع الأسطوانات خاصة فى مركز الزرقا، وقال مواطنون إنه تم توزيع الأسطوانات على الباعة «السريحة».
وفى القليوبية، أحالت أجهزة الرقابة صاحب مخزن بوتاجاز بقرية كفر شبين بمركز شبين القناطر إلى النيابة لمحاولته إغراق 50 أسطوانة فى ترعة الإسماعيلية، وتم تحرير محاضر لأصحاب 3 مستودعات لتلاعبهم وحجب 750 أسطوانة من الحصص المقررة لبيعها بالسوق السوداء.
وفى المنيا، تواصلت الأزمة رغم إعلان المسؤولين طرح 45 ألف أسطوانة منزلية يومياً، وقال أهالى إن سعر الأسطوانة فى السوق السوداء تجاوز الـ50 جنيهاً، وتم إحباط تهريب 150 أسطوانة بمدينة مطاى، والتحفظ على السيارة التى تحملها وسائقها وإحالته للنيابة.
وفى سوهاج، وصل سعر الأسطوانة بالسوق السوداء 100 جنيه، وشدد المحافظ أيمن عبدالمنعم، على تكثيف الرقابة على المستودعات.
