استمرت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى عدد من المحافظات، أمس، وسط حالة من الغضب بين المواطنين، واتهامات للسرّيحة باحتكار سوق الأسطوانات، ولمزارع الدواجن بالحصول على حصص المستودعات التى اضطرت لتوزيع الأسطوانات ليلاً، خوفاً من وقوع اشتباكات بين المواطنين، فيما قال وزير التموين إن وزارة البترول رفعت معدلات الضخ إلى 1.2 مليون أسطوانة يومياً.
أخبار متعلقة
فى القليوبية، وقف الأهالى فى طوابير طويلة بشكل غير مسبوق أمام المستودعات، وانتعشت السوق السوداء، واتهم مواطنون السرّيحة باستغلال الأزمة ومضاعفة السعر، ومزارع الدواجن بالحصول على الأسطوانات المنزلية لتدفئة الكتاكيت.
فى المقابل، أرجع جمال السيد، وكيل وزارة التموين، الأزمة إلى تأخر وصول حصة المحافظة.
وفى دمياط، قال مواطنون إن الأزمة دفعت المستودعات إلى توزيع الأسطوانات ليلاً أو فجراً، تجنباً للزحام والتكدس.
وأرجع المهندس السيد الزهيرى، وكيل مديرية التموين، الأزمة إلى زيادة الاستهلاك وسوء التوزيع، مؤكدا نجاح مدينة دمياط الجديدة فى تجربة توزيع الأنابيب بالكوبونات.
وفى المنيا، وصل سعر الأنبوبة إلى 70 جنيهاً بالسوق السوداء، وقال مواطنون إنهم اشتروا بوتاجازات تعمل بالكهرباء، مؤكدين أن معظم المستودعات توزع الأنابيب ليلاً لتفادى المشاجرات.
وفى المنوفية، قدّم مواطنون عدة شكاوى من تصاعد الأزمة وارتفاع الأسعار للمحافظ، الذى توقع حل المشكلة بنهاية مارس الجارى.
فى المقابل، قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن وزارة البترول أعلنت زيادة معدلات الضخ إلى 1.2 مليون أسطوانة يومياً، موضحا أن وزارته تنسق مع مباحث التموين لضبط المخالفين والقضاء على السوق السوداء.
