x

مسؤول: حل أزمة أنابيب البوتاجاز نهائياً مع نهاية الشتاء

أزمة نقص الأنابيب بالعامرية أزمة نقص الأنابيب بالعامرية تصوير : محمود طه

تصاعدت أزمة نقص أسطوانات الغاز فى عدد من المحافظات بصورة غير مسبوقة، وفشل المسؤولون فى التصدى لها، وسيطر البلطجية على عملية التوزيع بالسوق السوداء، وكثرت المشاحنات والمشاجرات فى الطوابير الطويلة.

فى الدقهلية، استولى العشرات من أهالى قرية ميت الخولى مؤمن، بمركز منية النصر، أمس، على سيارة أنابيب بوتاجاز بالقوة قبل وصولها للمستودع، حيث أجبروها على التوجه بالقوة إلى القرية، وأكد الأهالى عدم وصول الأنابيب لقريتهم منذ أكثر من 15 يوماً، وارتفاع سعرها بالسوق السوداء إلى 60 جنيهاً.

فى المنوفية، تقدم المئات من الأهالى بالعديد من الشكاوى للمسؤولين لحل الأزمة، إلا أنهم اكتفوا بتقديم الوعود فقط. واعترف الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، بالأزمة، مشيراً إلى أنه تم ضخ 15 ألف أسطوانة بوتاجاز بالمناطق الأكثر احتياجاً، وتوقع انتهاء الأزمة تماماً مع نهاية فصل الشتاء.

وفى كفرالشيخ، ومع تفاقم الأزمة وكثرة المشاجرات قام اللواء أحمد بسيونى زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق، بالوقوف حتى الساعات الأولى من الصباح فى دوران مدخل مدينة دسوق من ناحية فوه، للإشراف على توزيع 1400 أسطوانة. وقال محمدى جادالله، من مدينة دسوق، إن سعر الأسطوانة وصل إلى أكثر من 70 جنيهاً والحصول عليها بالواسطة.

وفى المنيا، أعلن الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، ضخ 62 ألف أسطوانة يومياً بزيادة 12 ألف أسطوانة عن الحصة المقررة، لمواجهة أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز، وإقبال المواطنين على الاستهلاك خلال فصل الشتاء.

وفى أسوان، وجَّهت المحافظة إنذاراً لأصحاب مستودعات البوتاجاز بالإغلاق لمدة ستة أشهر فى حالة وجود مخالفات فى التوزيع، مع سحب تصريح عربات توزيع الأسطوانات فى حالة بيع الأسطوانة بأسعار مبالغ فيها، كما قررت المحافظة تشغيل مصنع تعبئة البوتاجاز بمنطقة «سلوا» بكامل طاقته على مدار الأسبوع. وأشار اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، إلى أنه تم ضبط عدد من أصحاب عربات توزيع البوتاجاز أثناء محاولة بيعها بأسعار مرتفعة، إضافة إلى عدم حصولهم على ترخيص مزاولة المهنة، وتمت إحالتهم للنيابة العامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية