قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الوزارة ستوقع عددا من مذكرات التفاهم مع شركات وتحالفات مصرية وعربية كبرى، خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، لتنفيذ مشروعات عقارية كبرى.
وأضاف الوزير، خلال تفقده أحد أكبر المشروعات السكنية التي تنفذها الشركة المصرية السعودية «سيكون»، الخميس، أن المؤتمر الاقتصادي، لن يكون نهاية المطاف، ولكنه البداية الحقيقية، موضحا أن مصر على الطريق تفتح ذراعيها للاستثمارات الجديدة، ولهذا قمنا بحزمة تشريعية كبيرة، لدفع عجلة الاستثمارات، وآخرها إقرار قانون الاستثمار، مع الإعلان رسميا في المؤتمر عن إقرار اللائحة العقارية.
وتابع: «نحن حريصون على دفع عجلة الاستثمار، وتحقيق سبل التعاون، بما يحقق الاستفادة الكبرى من الاستثمارات، فالقطاع العقاري هو قاطرة التنمية الذي يساهم في دفع كل القطاعات، وتوفير الآلاف من فرص العمل».
وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، والشركة المشتركة بين الحكومتين، معبرا عن إعجابه بالعمل الدؤوب الذي تقوم به الشركة، التي أنشئت في سبعينيات القرن الماضي، مناصفة بين الحكومتين، ووصلت استثماراتها الحالية إلى ٤ مليارات جنيه، بما يعكس مدى نجاحها الكبير.
وأكد مدبولي أن الشركة من أنجح النماذج في كيفية الشراكة بين حكومات الدول، وتوصل رسالة مهمة للعلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والسعودية، مشددا على أن مصر حريصة على دعم وتوطيد هذه العلاقات، خاصة أن البلدين يعتبران «رمانة ميزان» الشرق الأوسط.
وأوضح: «نوجه رسالة قوية لكل الشركات المصرية والعربية، من خلال الشركة المصرية السعودية، وموعدنا نهاية الأسبوع المقبل، في المؤتمر الاقتصادي، ولا ننسى أن فكرة المؤتمر تعود للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ونؤكد شكرنا العميق للملك سلمان، الذي أعطى توجيهاته بحضور وفد على أعلى مستوى في المؤتمر الاقتصادي».