حذرت المخابرات الألمانية من أن «الوضع في ليبيا يمكن أن يستمر في زعزعة استقرار منطقة شمال أفريقيا برمتها».
أخبار متعلقة
وجاء في التحليل الذي أعدته المخابرات الألمانية بشأن الوضع في ليبيا أن «الإرهابيين يستطيعون في ليبيا التزود بالأسلحة والذخيرة بلا مشاكل بسبب الوضع الأمني المتقلب ثم ينقلون هذه الأسلحة إلى مناطق نزاعات أخرى مثل مالي والجزائر ونيجريا ومصر».
وجاء في التقرير: «ليبيا تخدم العديد من المنظمات الإرهابية المختلفة شمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي كمنطقة للاستعداد والتزود بالاحتياجات اللوجستية».
وصنفت المخابرات الألمانية هذه الجماعات على أنها «تمثل هياكل خاصة بـ(القاعدة) في بلاد المغرب ومليشيات (داعش)».
وأكد التقرير على أن «القوى الفاعلة في ليبيا هي مليشيات متحالفة مع المعسكرات السياسية وأن محاولات فروع شبكة بالقاعدة توحيد الجماعات الإسلامية في ليبيا لم تحقق نجاحا حقيقيا» وأن «جميع المنظمات الإرهابية كانت حتى الآن مقارنة بالمليشيات الموجودة في ليبيا غير ذات أهميةعسكرية».
ورأى معدو التقرير أن «ممثلي (داعش) في ليبيا هم أول إرهابيين يسعون للحصول على السلطة في ليبيا».
