شب حريق هائل فى المبنى الإدارى بأرض المعارض فى مدينة نصر، أمس، وامتدت النيران إلى قاعات «خوفو» و«خفرع» و«جاليرى» بمركز المؤتمرات، وغطى الدخان الكثيف سماء المنطقة، وأدى الحريق إلى إصابة 18 شخصا باختناقات، وقالت مصادر إن الحريق دمر محتويات المبنى والخسائر ٣٠٠ مليون جنيه.
وشاركت 21 سيارة إطفاء والقوات المسلحة فى إخماد النيران، وحلقت طائرات عسكرية فوق الحريق لرصد أبعاده، وبعد ساعتين تمكنت سيارات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة بالتعاون مع سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية، من إخماد النيران.
وقال أحد الموظفين إن سبب الحريق ماس كهربائى، وإنه فوجئ بعاملين فى المبنى يطالبونه وزملاءه بإخلاء المقر، وبعد نصف ساعة امتد الحريق إلى جميع أنحاء المبنى، واتهم شاهد آخر موظفين فى المبنى منتمين لجماعة الإخوان بأنهم وراء الحريق. وتفقد جلال سعيد، محافظ القاهرة، واللواء خالد يوسف، مدير أمن القاهرة، مكان الحريق، وتم فرض كردون أمنى وطرد الصحفيين ومنع المصورين من عملهم، وتسبب الحريق فى تكدس مرورى بمدينة نصر.
وشكل المستشار محمد عبد الشافى، المحام العام لنيابات شرق القاهرة، فريقا من النيابة لمعاينة مكان الحريق، وانتداب المعمل الجنائى.