«الفيروسات الكبدية»: لم نتخذ قرارًا نهائيًا بشأن العلاج بـ«سوفالدي المصري»

قال الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومي للكبد، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن اللجنة لم تقرر ضم عقار سوفالدي المصري، لعلاج المرضي داخل المراكز العلاجية التابعة للجنة، يبلع عددها 26 على مستوى الجمهورية، ويُعالج فيها على نفقة الدولة والتأمين الصحي بعقار سوفالدي المستورد، مشيرا إلى أن اللجنة لم تتخذ القرار النهائي.

وشدد «دوس»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على تشجيع اللجنة وأعضائها للمنتج المصري، لكنها لم تتخذ القرار النهائي بخصوص العلاج بالعقار داخل المراكز العلاجية، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة سوف يجتمعون لتحديد الضوابط والاشتراطات اللازمة لضم العقار المصري للمراكز العلاجية.

وأشار رئيس لجنة الفيروسات الكبدية إلى استمرار اللجنة في علاج المرضى بالعقار الأمريكي داخل مستشفياتها، خاصة في ظل وجود فائض كبير من العقار لدى اللجنة، منوها إلى استهداف اللجنة علاج عدد 10 آلاف مريض فيروس سي، بعقار الأمريكي خلال مارس الجاري، ليصل إجمالي من بدء في علاجهم إلى 40 ألف.

وكشف «دوس»، عن دخول عقار جديد لعلاج مرضى فيروس سي، ضمن منظومة العلاج داخل مراكز العلاج التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وهو عقار اوليسيو، واعتمد عالميا، مشيرا إلى أنه سوف تصل أول كمية من العقار الجديد مصر الشهر المقبل، ويدخل ضمن منظمومة العلاج سواء على نفقة الدولة أو التامين الصحي.

وأوضح أن العقار الجديد يتميز بارتفاع معدلات الشفاء وقصر فترة العلاج مقارنة بـسوفالدي، كما أن الميزة الكبيرة هي عند استخدامه مع سوفالدي يرفع من نسبة نجاح سوفالدي، ويستخدم كبديل للانترفيرون، وتصل نسبة الاستجابة لأكثر من 95%.