أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن بدء توفير العقار المصرى مثيل «سوفالدي» بالصيدليات بسعر ٢٦٧٠ جنيه وبجودة منافسة ابتداءً من الأربعاء.
ويحمل العقار اسم «جراتزيانو»، وهو من إنتاج الشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية، بالشراكة مع شركة «روش» السويسرية.
خطة الوزارة لعلاج الفيرس
أوضح وزير الصحة، في مؤتمر صحفي أمس، أن الوزارة طرحت العقار بالاضافة إلى بروتوكول متكامل للمريض يشمل عقار«جراتزيانو»وحقن «الأنترفيرون»وعقار «ريبافيرون» لمدة ١٢ أسبوعاً، وهو نفس البرتوكول الثلاثي للجنة القومية لمكافحة فيروس «سي»، وذلك لضمان علاج أكبر عدد ممكن من مرضى فيروس «سي» في مصر، الذين يبلغ عددهم ٧ ملايين مريض طبقا لآخر مسح صحي تم إجراءه.
وأضاف الوزير، أن المستهدف علاج ٢٠٠ ألف مريض سنوياً، وقد تلقى حتى الآن حوالي ٢٠ ألف مريض الدواء، ومن المنتظر أن يصلوا إلى ٥٠ ألف في نهاية شهر مارس، مشيرًا إلى أن هناك ٢٦ مركز يقوموا بصرف الأدوية .
سوفالدي الأصلي
في 7 ديسمبر 2013، أعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» عقار «سوفوسبوفير» أو «سوفالدي» لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي «سي».
العقار الذي يمثل نقلة نوعية في علاج أخطر الفيروسات الكبدية، من إنتاج شركة «جيلياد ساينسنز» الأمريكية،يعتبر أول علاج لڤيروس سى تتخطى فاعليته 90% وليست له أعراض جانبية .
يهودي مصر مكتشف العقار
مكتشف العقار هو ريموند اسكنازي، وُلد بمدينة الإسكندرية لعائلة يهودية إيطالية عام 1950، وطردت عائلته من مصر في الستينيات وانتقلت في مخيم للاجئين في إيطاليا.
حصل على بكالوريوس العلوم عام 1972، والدكتوراة عام 19976 في الكيمياء من جامعة باث لمملكة المتحدة، وأنهى فترة الامتياز في علم الصيدلة بجامعة يل في قسم علم الڤيروسات«علم المناعة» بجامعة إموري .
وهو مؤسس شركة «فارماسيت للتكنولوجيا الحيوية» التي طورت العقار وباعته إلى شركة جيلياد ساينس بـ 11 مليار دولار، كان نصيبه من هذه الصفقة الضخمة 440 مليون دولار وفق تقديرات صحفية.
يقدر بأن أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسى، يتناولون واحدا على الأقل من الأدوية التي اكتشفتها معامل سكنازى، حسب جامعة إموري.
و هو المؤسس الرئيسى لشركة «إدنيكس» للأدوية، والتي تضم من بين مستثمريها صناع الأدوية السويسرى «نوڤارتس»زمؤس أيضاً لشركة «بيوتيكس» للأدوية
