أجرى المركز المصرى لأبحاث الرأى العام، بصيرة، استطلاعاً للرأي حول وجود تطرف ديني في إسرائيل، ومدى تأثير وجود حكومة أكثر تشدداً على المنطقة العربية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن 47% من المصريين لا يعرفون ما إذا كان هناك تطرف ديني في إسرائيل أم لا، ومن بين من يعرفون أجاب 63% أنهم يرون أن الدولة العبرية بها تطرف ديني، بينما 37% يرون أنه لا يوجد. وترتفع نسبة من يرون أن بها تطرفا دينيا من 58% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 78% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو عالٍ.
وحول انتخاب حكومة أكثر تشدداً في إسرائيل، وهل ستهدد تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، أجاب 34% بأنهم لا يعرفون. ومن بين من يعرفون يرى 68% أن انتخاب حكومة أكثر تشدداً سيهدد تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، بينما يرى 32% أن ذلك لن يهدد السلام.
فيما لا يعرف 27% من المصريين ما إذا كان وجود حكومة أكثر تشدداً سوف يزيد من معاناة الفلسطينيين أم لا. ومن بين من يعرفون يرى 86% أنه سيزيد من معاناة الفلسطينيين بينما 14% يرون أنه لن يزيد.
وينقسم المصريون، فيما يتعلق بتهديد وجود حكومة أكثر تشدداً في إسرائيل لتطبيع العلاقات بين مصر والدولة العبرية، حيث يرى 52% أن انتخاب حكومة أكثر تشدداً سيهدد التطبيع مع مصر، بينما 48% يرون أنه لن يهدد.
وتشير النتائج إلى أن 69% من المصريين يرون أن وجود حكومة أكثر تشدداً سوف يؤدي إلى عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط، و31% يرون أنه لن يؤدي.
وعن تأثير وجود حكومة أكثر تشدداً في إسرائيل على زيادة التطرف الإسلامي، يرى 60% أن وجودها سوف يزيد من التطرف الإسلامي، و40% يرون أنه لن يسبب زيادة في التطرف.