التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، ممثلي شركة سكاي باور الكندية الأمريكية، العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بحضور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسفير كندا بالقاهرة.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن محلب وجَّه وزير الكهرباء بعقد اجتماع مع ممثلي الشركة عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادي لمناقشة التفاصيل الفنية والمالية الخاصة بالمشروعات التي اقترحوها، في إطار ما تقدم به عدد آخر من الشركات العاملة في نفس القطاع، من عروض لإقامة محطات للطاقة الشمسية في مصر.
وخلال اللقاء، قدَّم ممثلو الشركة عرضا تضمن تطلعها لضخ 5 مليارات دولار، لإقامة مشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بمصر، تشمل إنشاء محطات لإنتاج الطاقة الشمسية، كما عرضوا دراسة للمواقع المقترحة لإنشاء تلك المحطات، وذلك بما يتوافق مع الاحتياجات المطلوبة طبقا للبرامج والمشروعات التنموية المخططة من جانب الحكومة المصرية، على أن تتم زيادة المحطات بصورة متدرجة، بما يحقق جودة اقتصادية كبيرة وتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وسرعة عالية.
وأشار ممثلو الشركة إلى أن المشروعات المزمع إقامتها في مصر تتضمن بناء مصانع لإنتاج الألواح الضوئية، بما يسهم في خلق فرص عمل بمجال إقامة المحطات وتصنيع الألواح، التي ستعمل على تغطية حاجة السوق المحلية والتصدير إلى الدول المجاورة، مضيفين أن تلك المشروعات ستتيح نحو 600 ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، من المخطط زيادتها لتصل إلى نحو 3 آلاف ميجاوات، كما ستوفر نحو 74593 فرصة عمل، في بناء المحطات والمصانع لإنتاج الألواح الضوئية، كما تتضمن المشروعات ضخ 171 مليون دولار من المبلغ المخصص لها لدعم برامج التعليم الفني بمجال الطاقة الشمسية، لرفع كفاءة الأيدي العاملة المصرية من العمال والمهندسين ليتمكنوا في النهاية من تشغيل وإدارة هذه المحطات والمصانع بصورة كفء، وذلك بالإضافة إلى التأثير الإيجابي بتحسين مجالات التعليم الفني الحديثة وبما تتيحه من توفير فرص العمل.
وأكد ممثلو الشركة أنها تعد من أكبر الشركات العاملة في مجال إقامة محطات الكهرباء من الطاقة الشمسية، التي تتمتع بمزايا كونها الأقل تكلفة، والأسرع في التنفيذ، وتعتمد على مصدر مستدام ومستمر وهو أشعة الشمس، وتسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود التقليدي.
وأضاف ممثلو الشركة أن لديها مشروعات في العديد من بلدان العالم، وخبرات في إنشاء المحطات وتمويلها وإدارتها وتدريب العاملين بها، كما يقومون بالشراكة والتعاون مع عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية، لتوريد مكونات المحطات، ما يخلق فرص عمل هائلة محليا في العديد من تلك البلدان.