x

السيسي لملك السعودية: نؤيد مبادرة الخليج باليمن والحل السياسي في سوريا

الأحد 01-03-2015 15:43 | كتب: محسن سميكة |
لقاء السيسي والملك سلمان‎ بالسعودية لقاء السيسي والملك سلمان‎ بالسعودية تصوير : آخرون

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلمان بن عبدالعزيز، ملك السعودية، جلسة مباحثات ثنائية، بحضور وفدي البلدين، استهلها خادم الحرمين بالترحيب بالرئيس، والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وأهمية تعزيز التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.

وهنأ الرئيس خادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، مؤكدا أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها.

وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، وأشاد الرئيس بجهود المملكة ودورها في مساندة مختلف القضايا العربية والإسلامية.

وتباحث الزعيمان بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، وأعرب الرئيس عن تأييد مصر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي، لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر، أو تهديد حركة الملاحة الدولية.

وعلى الصعيد السوري، أوضح الرئيس أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار.

وعلى صعيد الموقف في ليبيا، أكد الرئيس أن جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممي، لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، مشددا على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الإرهابية والمتطرفة وأهمية دعم المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي، وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

وقال السفير علاء يوسف إن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة كافة محاولات التدخل في الدول العربية، أياً كانت مصادرها، وتفويت كافة المحاولات التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، حفاظاً على النظام العربي الذي نهدف إلى ترميمه وتقويته، في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه، وأعرب الزعيمان عن تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذي يعد ركيزة أساسية للتضامن العربي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية