أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن تنظيم داع، يعتمد دائما في أسلوبه على تخويفالناس وبث الرعب في قلوبهم، مشيرا إلى أن الترهيب والوحشية هو السلاح الرئيسي الذي يستخدمه هذا التنظيم «المجرم».
وقال الملك الاردني، في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، من المقرر أن تبث كاملة الأحد، «إن هذه العصابة «داعش» تحاول زورا وبهتانا خلق صلة مزيفة بينها وبين دولة الخلافة المرتبطة بتاريخناالإسلامي، إلا أن خلافتهم المزعومة الكاذبة ليس لها علاقة بتاريخنا منقريب أو بعيد، والهدف من ذلك فقط هو خداع رجال ونساء ليعتقدوا خطأ أنهميمثلون شكلا من أشكال الأمة الإسلامية».
وأوضح عبدالله الثاني أن الطريقة الوحشية «التي أعدم بها بطلنا الشجاع الطيار معاذ الكساسبة قد صدمت العالم الإسلامي، وتحديدا الأردنيينوشعوب المنطقة، التي تعلم يقينا أن الإسلام بريء من كل هذا».
وفي رده على سؤال حول كيف ينبغي للغرب التعامل مع داعش، وهل يجب أن يكونالتصدي لها عربيا إسلاميا في جوهره، أم يجب أن يتولى الغرب القيادة، قال العاهل الاردني «يجب أن يكون هناك رد موحد، لقد قلت هذا مرارا للقادةفي العالمين العربي والإسلامي والعالم بشكل عام، هذه حرب عالمية ثالثةولكن بوسائل أخرى، معركة تستمر لأجيال وتتطلب منا أن نخوضها معا، إنهاليست معركة غربية، بل هي معركة الإسلام، يشارك فيها الجميع جنبا إلى جنبضد هؤلاء الخوارج».