قال رئيس مجلس الأمن، السفير ليو جيه يي، إن «أعضاء المجلس لم يتمكنوا من التوصل لاتفاق بشأن مشروع القرار الذي وزعته الأردن، في وقت سابق، حول مواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا»، وذلك عقب بث فيديو على الإنترنت يظهر ذبح 21 مصريا على أيدي تنظيم «داعش».
أخبار متعلقة
وذكر الصيني ليو جيه يي، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء رئاسة بلاده الدورية للمجلس، إن «التعامل مع الملف الليبي ينبغي أن يقوم على مسارين: الأول يتعلق بتشجيع أطراف الأزمة الليبية على الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للوضع، والمسار الثاني يتعلق ببحث الوسائل التي يمكن بها للمجتمع الدولي أن يساعد ليبيا، وبقية دول المنطقة في مواجهة التنظيمات الإرهابية».
وقال أيضا: «فيما يتعلق بمشروع القرار الأردني، نحن لم نتفق بشأن بنوده، ولذلك لم يتم اعتماده من قبل المجلس».
واستطرد قائلا: «الأمر بسيط نحن لم نتفق كأعضاء في مجلس الأمن بشأن هذا القرار، ولذلك لم يتم تمريره، ولا أريد أن أتحدث حول المناقشات الداخلية التي دارت بين أعضاء المجلس في هذا الصدد».
وردا على سؤال بشأن ما تردد حول تقرير أممي يؤكد عجز السلطات الليبية على وقف تدفق الأسلحة إلى داخل وخارج البلاد، وأنها بحاجة إلى قوة بحرية دولية، قال رئيس مجلس الأمن: «لم يحدث أن ناقشنا مثل تلك الموضوعات على طاولة المجلس، وأعتقد أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يفكر في كيفية مساعدة الليبيين على اجراء حوار، وعلي التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وأيضا التفكير في كيفية مساعدة الليبيين ودول المنطقة على سبل التعامل مع الجماعات الإرهابية».
