دعا خطباء الجمعة، اليوم، إلى الإخلاص فى القول والعمل، وحذروا من الفرقة والشتات، وشنوا هجوما عنيفا على من وصفوهم بـ«المنتسبين للإسلام» بسبب افترائهم على الإمام البخارى.
ففى الجامع الأزهر، طالب الشيخ محمد زكى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية، خلال خطبته، بالإخلاص فى القول والعمل، لبناء المجتمع، بعيدا عن اللهو واللعب والعبث، محذرا من الظلم ونهايته القاسية.
وشدد زكى على ضرورة وحدة الأمة ضد من يتربصون بها، موضحا أن البلاد فى حاجة ماسة إلى العلم والعمل، وإعلاء كلمتها بين الأمم. وفى مسجد عمر مكرم، هاجم الشيخ مظهر شاهين من سماهم المنتسبين إلى الإسلام، بسبب هجومهم على الإمام البخارى، قائلا: «لا يُعقل أن الله سيرضى عمن يقدح فى أحد كبار الأئمة على مدى أكثر من 1400 سنة، وعلم من أعلامهم». وقال: «ما يحدث هو عبث بتاريخ الأمة، وعظمتها، ولو تركناهم فسوف نُلقى بالقرآن فى البحر».
وفى العريش، شدد الدكتور أمين عبدالواجد أمين، وكيل وزارة الأوقاف، فى خطبته بمسجد الخير والبركة، على ضرورة الحفاظ على أمن الوطن، مطالبا الجميع بالتكاتف والتعاون، وعدم استخدام المساجد كمنابر للدعاية الانتخابية، وصبغها بصبغة دينية.
وفى المنيا، طالب الشيخ محمود أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف، بتحرى الصدق والإخلاص فى القول والعمل، مشددا على ضرورة التصدى للأفكار المتطرفة والبعد عن العنف.
وفى أسيوط، طالب الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف، بالإخلاص فى كل العبادات، والعمل على إعلاء قيمة العمل، ونهضة الأمة ورفعتها.