الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، يعتلي منبر مسجد النور خلال صلاة الجمعة، العباسية، 29 أبريل 2011. سيطر الشيخ سلامة والسلفيون علي مسجد النور، للمرة السابعة علي التوالي، وقاموا بمنع الشيخ أحمد ترك، إمام المسجد، من صعود المنبر، لإلقاء خطبة الجمعة، بالرغم من الإجراءات الأمنية المُتخذة، كما نظم السلفيون مظاهرات عقب الصلاة، للمطالبة بعودة كاميليا شحاته، ومحاكمة البابا شنودة.
تصوير :
أحمد المصري
وصف عدد من الأئمة والخطباء، خلال خطب الجمعة، تنظيم «داعش»، الإرهابى، بتتار العصر، وحذروا من خطر المنافقين على الإسلام والمسلمين. ففى سوهاج، قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال خطبة الجمعة بمسجد التوحيد، إن الجهل بصحيح الإسلام، ومفاهيمه السمحة هو سبب ما يحدث من العمليات الإرهابية باسم الدين فى سيناء. وأوضح، أن من يقومون بهذه العمليات يهدفون إلى ترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء من المواطنين، والجيش والشرطة.
وأشار، إلى إن الجهل بالفقه الإسلامى، والمفاهيم المغلوطة هما البلاء، لأنهم يتصورون أن ما يحدث من عمليات إرهابية، وإراقة الدماء هى جهاد فى سبيل الله. وفى كفر الشيخ، دعا الشيخ محمد البهلول، فى خطبة الجمعة، بالنادى الرياضى، إلى قيام وسائل الإعلام بتحرى الدقة، وإجلاء الحقيقة، والبعد عن الكذب والتهويل، وتحرى الصدق فى كل ما يكتب أو ينشر وما يذاع، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الله البلاد، ويقيها شر الفتن والتشرذم.
وفى القليوبية، حذر الأئمة من خطر المنافقين، على الإسلام والمسلمين، وإشاعة الفوضى ونشر الخراب والدمار وشق الصف، وإحداث الفرقة بين أبناء الأمة، مشددين على العمل لصالح الأمة، وإعلاء كلمتها، خاصة فى هذه الأيام التى تشهد إقبال المرشحين على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وطالبوا المرشحين بتنفيذ وعودهم التى قطعوها على أنفسهم خلال دعايتهم الانتخابية.
وفى السويس، وصف الدكتور كمال بربرى، وكيل وزارة الأوقاف، تنظيم «داعش»، بأنهم تتار العصر الحاضر، يجب قتالهم وهو ما أفتى به قديما شيخ الإسلام بن تيمية بوجوب قتال التتار.
وأضاف، خلال خطبة الجمعة، بمسجد النور، إنهم يقتلون المسلمين، ويدمرون البلاد، ويسعون فى الأرض فسادا، ويشوهون جمال الدين، ويظهرونه بالمتعصب القاتل، على غير الحقيقة، موضحا أن الإسلام دين العدل والرحمة والسماحة، والمحبة.
وفى الشرقية، طالب أئمة المساجد، بفضح المنافقين الذين ينسبون إلى الإسلام، منوها بأنهم أشد خطراً على الإسلام بسبب سعيهم إلى سفك الدماء وبث الفرقة والكراهية وإحداث الفتن، ونشر الفوضى بين الناس. وفى بنى سويف، جدد الشيخ كمال عبدالتواب، خلال خطبة الجمعة، اتهامه للمخربين والقتلة بأنهم يسعون فى الأرض فسادا، واعتبارهم أشد خطرا على الإسلام والمسلمين، فهم يسيئون بأفعالهم إلى الإسلام والنبى، والمسلمين، وهو ما يزيد العداء، موضحا أن الإسلام يدعو للين والرفق، ويأمر بالعدل والإحسان.
