قال الدكتور حسن خليل، مدير مكتب وزير الأوقاف، إن الوزارة لم تتلق أي دعوة رسمية من وزارة الداخلية بشأن المراجعات الفقهية للمسجونين أو المعتقلين الإسلاميين، مؤكدا ترحيب الوزارة بأي طلبات تهدف إلى الخير ولم الشمل وعدم التفرقة من خلال نشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأضاف «خليل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، «سمعنا عن هذه الدعوات من قبل، لكننا لم نتلق أي دعوات أو مخاطبات، من أي جهة رسمية، بشأن عقد مراجعات فقهية لمسجوني السلفيين أو الجماعات الإسلامية أو جماعة الإخوان، ولا مانع لدى الوزارة من تبني هذا الأمر حال طلب منها، وطالما كان ذلك يؤدي إلى خير البلاد والعباد».
من جانبه، نفى الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وجود أي تحضيرات لعقد ندوات أو دورات في السجون بشأن مراجعات فقهية للمسجونين الاسلاميين، مؤكدا أن هذا الأمر يحتاج إلى تحضيرات وانتقاء لعلماء متخصصين في ذلك، لمخاطبة تلك العقول وتصحيح مفاهيمها الخاطئة عن صحيح الدين.