x

وزير الأوقاف: الإعلام الديني مسؤول عن التصدي للفكر الإرهابي

الخميس 26-02-2015 14:13 | كتب: أ.ش.أ |
مؤتمر صحفي للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مؤتمر صحفي للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تصوير : بسمة فتحى

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية الدور الوطنى والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الإعلام الدينى، لتثقيف وتوعية المواطنين وتبصيرهم بقضايا الوطن، والتصدى للفكر الإرهابي والمنحرف، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج، والتركيز على القيم الروحية والإنسانية التي تعزز جهود العمل والإنتاج وفكر التسامح ونبذ الغلو، خاصة في الظروف التي تمر بها مصر حاليًا.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف الخميس، بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف، مع أعضاء اللجنة الإعلامية بالمجلس، للإعداد للمؤتمر الدولى للمجلس يوم السبت، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت عنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه وطريق التصحيح».

كما أشار وزير الأوقاف إلى مسؤولية الإعلام الدينى عن توعية الشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والتصدى بالفكر والمنهج الإسلامى المعتدل للأفكار المنحرفة، والتركيز على ما يحققه المجتمع من تقدم، والتعامل بوطنية مع أي مشاكل تواجهه بعيدا عن التدمير أو التخريب، مؤكدًا أن المجتمع يعاني بعض المشاكل، ولكن يتم التعامل معها بتعاون من كل أجهزة الدولة.

كما جدد وزير الأوقاف الدعوة لإيجاد قوة ردع عربية تعمل كقوة على الأرض مع الفكر المعتدل والوسطى والعلمى للتصدى للفكر الإرهابى والجماعات المتطرفة والمؤمرات التي تحاك ضد الأمة الإسلامية والعربية وتستهدف ثرواتها.

وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية المؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يفتتحه رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ويوجه كلمة إلى العالم الإسلامي، ويشارك في جلسته الافتتاحية كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية والمفتين وممثلى الجاليات الإسلامية في أكثر من 50 دولة في العالم، حيث يناقش المؤتمر 40 بحثا في محاوره.

ولفت «جمعة»، إلى أن المؤتمر سيناقش عدة محاور حول وجوه عظمة الإسلام والحضارة الإسلامية وأخطاء بعض المنتسبين إليه ويقترح خطة للتصحيح لصورة الإسلام في الخارج من خلال 7 جلسات، ومناقشة 4 محاور، وبمشاركة علماء من مختلف الدول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية