x

أحمد عبدالله: تستهوينى كتابة دراما الـ24 ساعة لأن المصائب عندنا تحدث في يوم (حوار)

الأربعاء 25-02-2015 14:34 | كتب: علوي أبو العلا |
المؤلف أحمد عبد الله المؤلف أحمد عبد الله تصوير : سمير صادق

أكد السيناريست أحمد عبدالله أنه يهوى كتابة الأفلام التي تدور أحداثها في يوم واحد والتى قدمها من قبل في أفلام مثل كباريه والفرح وساعة ونص ويستكملها بأحدث أفلامه الليلة الكبيرة وليلة العيد، موضحا أن جمهور السينما يفضل هذه النوعية من الأعمال التي تتسم بكثرة في الشخصيات وسرعة في الأحداث، وأشار إلى أنه يواصل كتابة الحلقات الأخيرة من المسلسل الجديد «بين السرايات» لباسم السمرة ونجلاء بدر، ومن إخراج سامح عبدالعزيز.. وإلى الحوار:

■ ما الذي حمّسك لكتابة مسلسل «بين السرايات»؟

- إننى من أبناء هذه المنطقة، فكتابتى للسيناريو وقصة العمل لم تكن مجرد تعايش، وإنما عن تواجد في هذه المنطقة، ولم أبتعد عنها مطلقًا، وأنتمى إليها وأعيش في علاقاتها وتعاملاتها، فحتى الآن انتهيت من 20 حلقة من أحداث العمل، وبدأنا التصوير يوم السبت الماضى، وسينافس العمل في موسم رمضان المقبل 2015، وتم بناء حى كامل اسمه بين السريات بنفس شكل شوارع المنطقة.

■ ما القضية الذي يثيرها المسلسل؟

- أناقش في العمل قضية التعليم والطلاب، فكما قلت العمل يتحدث عن منطقة بين السرايات التي تقبع فيها منطقة جامعة القاهرة، وأتحدث فيها عن مدى تأثير التعليم والجامعة على المنطقة وعلاقتها بالمنطقة الشعبية ومدى تأثيرها على أهلها، وسيناقش المسلسل كل مشاكل المنطقة، وكيف تخدم المنطقة الجامعة وطلابها، ونناقش أيضًا علاقات الناس ببعضها، وهو مسلسل اجتماعى يرصد حالات إنسانية من داخل المجتمع، فمن شاهد مسلسل «الحارة» سيعرف كيف سأقدم المسلسل، وستكون في نفس السياق، ولكنى في «بين السرايات» سأرصد علاقات الناس بطلاب الجامعة.

■ فيلم «الليلة الكبيرة» ينتمى إلى أفلام اليوم الواحد.. لماذا تصر على هذه النوعية في كتاباتك الدرامية؟

- حقيقة «لو ينفع أعمل فيلم تدور أحداثه في 3 دقايق هعمله»، لأن غالبية الأحداث تكون في يوم واحد، فمثلا مذبحة جمهور الزمالك حدثت في يوم واحد، ودراما اليوم واحد تكون فيها أحداث درامية وكارثية كبيرة للغاية، وغالبية «المصائب» تحدث في يوم، فلماذا نفكر في دراما السنة وأمامنا دراما تحدث في يوم واحد وقريبة من قلب الجمهور، لأنه يتعايش معها وتصل إليه بسرعة، فلماذا أقدم شخصا يكبر في السن وأقدمه بمراحله العمرية، وآخذ المشاهدين في حلم عبر الزمن، ولكن هناك أشياء كثيرة تستحق أن ننقلها من خلال أعمالنا في قالب واضح وحقيقى وسريع، وهو ما سأقدمه أيضًا في فيلمى الجديد «ليلة العيد».

■ وما الجديد في الفيلم؟

- هو يتحدث عن يوم في حياة المصريين، وهو مولد شعبى، وحالة خاصة ليس له علاقة بفيلم «ساعة ونص» و«الفرح» و«كباريه» فهو مختلف تماما عنها، لأنه يتحدث عن حياة المولد، ويناقش انطباعات المصريين عن المقامات والأنشودات الدينية ويناقش العلاقة بين السلفيين والصوفيين وبين الناس العادية التي تحرص على الذهاب إلى الموالد، كل ذلك في ليلة واحدة، والعلاقة بين منظومة إدارة المولد وكل من فيها، بالإضافة إلى الأحداث والمواقف والشخصيات الدرامية الكبيرة التي يمتلئ بها الفيلم.

■ كيف تستطيع أن تجمع بين كثير من النجوم في أعمالك؟

- شخصيات العمل في أفلامى ومسلسلاتى كثيرة، في كل عمل أعطى كل شخصية حقها وتفاصيلها، لأنه لا يوجد ممثل «بييجى وخلاص»، كل فنان يأتى على دور حاسس بيه وحابب أن يقدمه عن اقتناع حتى يقدم أقصى ما لديه في العمل، لكننى أهتم أيضًا بإبراز التفاصيل في كل دور، ويشعر الممثل معه أنه ليس دورا شرفيا في العمل، فأدوارى كلها من «لحم ودم» وربنا وفقنى في جمع كل الفنانين في عمل واحد، بعد أن تولدت الثقة في أعمالى، ولكن لا بد على الفنان اختيار الدور بالشكل الذي يناسبه، لأن «مفيش حد بيلبس بدلة مش على مقاسه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية