رفض المخرج أحمد عبدالله تصنيف الأفلام بأنها أعمال مهرجانات أو تجارية وهكذا، مؤكدًا أن وراء هذه التصنيفات الصحافة الفنية الصفراء في مصر رغبة في تعليب الأفلام، على حد قوله.
وقال، في تصريحات «للمصري اليوم»، إن هذه من أزماته الكبرى مع الصحافة المصرية، مشيرًا إلى أنه مع التصنيف ولكن بمعايير مهنية كون العمل رديء أو جيد لكن ما دون ذلك فغير مقبول.
وأشار إلى أن الجمهور المصري أصبح مقربا جدًا من قبول عوالم سينمائية جديدة، بعيدًا عن الأعمال التقليدية، لذلك يعتقد أن ذلك من أهم مكتسبات الثورة، بإقبال الجمهور على أشكال فنون وإبداع مختلف، وتوقع وجود حراك ثقافي غير مقتصر على النخبة الثقافية لكن دائرته توسعت ومتفائل بذلك.