قال العميد أحمد فاروق، رئيس المباحث بمديرية بورسعيد السابق، خلال شهادته في قضية اقتحام سجن بورسعيد، الاثنين، إن أول شهيد سقط في الأحداث النقيب أحمد أشرف البلكي، نتيجة إصابته بطلق ناري من الخلف عند تواجده بأحد أبراج المراقبة، لافتا إلى أن التحريات لم تثبت هوية القاتل لكن حددت الأشخاص مصوبي النيران على السجن.
وأجاب الشاه، على المحكمة بأنهم لم يتمكنوا من تحديد الأشخاص الخارجين على القانون المندسين في المسيرة يوم النطق بالحكم، بسبب أن أعداد المشاركين فيها تجاوز الـ 6 آلاف شخص.
وأضاف الشاهد أن هدف مطلقي النيران قتل رجال الشرطة بسبب الإصرار الشديد علي إطلاق النيران بطريقة عشوائية، لافتا إلى تنوع الأسلحة المستخدمة، إضافة إلى أن الاعتداء على قسم شرطة الكهرباء كان بطريقة شرسة، حيث أضرموا النيران فيه، وحددت التحريات أن عدد مرتكبي الواقعة 6.