استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أمس، إلى أقوال شهود الإثبات من المجندين المصابين فى قضية محاولة اقتحام مركز شرطة كرداسة، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من منصبه يومى 3 و5 يوليو 2013، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 21 آخرين من قوات الشرطة، بناءً على طلب دفاع المتهمين، وأجلت المحكمة نظر القضية إلى جلسة 1 مارس المقبل لإعلان باقى شهود الإثبات، وندب خبير اجتماعى لفحص حالة المتهم الرابع عشر، لأنه كان قاصرًا حال ضبطه فى الأحداث، مع استمرار حبس المتهمين.
وقال الشاهد السادس هشام عبدالوهاب، المجند بقوات الأمن المركزى، أمام هيئة المحكمة: «ذهبت وزملائى إلى القسم لتأمينه، وفور نزولنا من سيارة الأمن المركزى، أطلق متظاهرون علينا وابلاً من الأعيرة النارية، فرددنا بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وأصبت بخرطوش فى الصدر، وتعرضت للإغماء.
وأكد المجند أحمد إسماعيل دبلان أنه أصيب بالخرطوش فور نزوله من السيارة، وتعرض لحالة إغماء بعد الإصابة، موضحا أن القوات كانت فى 3 سيارات أمن مركزى، وبسؤاله عن بقية التفاصيل أمام المركز، أجاب: «كنت أرتدى قناعًا يحجب الرؤية، وكنت لابس بدلة ثقيلة ولم أر شيئًا، والأهالى بتوع كرداسة أخدونا على خوانة فور نزولنا من سيارات الأمن».