x

«الشارقة» تستضيف فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الأحد

الخميس 19-02-2015 19:02 | كتب: عبد الحكيم الأسواني, ثروت محمد |
الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة. الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة. تصوير : رويترز

تنطلق، الأحد المقبل، فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة في الإمارات، تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتستمر فعالياته لمدة يومين، بمشاركة رؤساء حكومات وقادة ومسؤولين دوليين وعرب، إلى جانب نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب ورواد الفكر في التواصل الحكومي بالوطن العربي.

ويناقش المنتدى سياسات الاتصال الحكومي لتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف في مفهوم الدولة، إلى جانب الوصول إلى النموذج الفعال لهذه السياسة.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، إن المنتدى يهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية متمثلة في الاستقرار وتحقيق طموح الشعوب والشراكة بين رأس المال البشري وبين الحكومة وتبادل المعرفة، مشيرا إلى أن الاستقرار في مقدمة النتائج المرجوة، إلى جانب تحقيق طموحات الشعوب العربية في الرفاهية والتنمية في ظل نظم آمنة تكفل لهم ممارسة حياتهم في مناخ هادئ ومستقر.

وأوضح «القاسمي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، أن المنتدى يناقش دراسة ومناقشة التجارب العالمية المختلفة في الاتصال الحكومي، التي تتضمن تجربة الاتحاد الأوروبي، التي ستستعرض طبيعة التواصل بين شعوب مختلفة بثقافات متنوعة ولغات متعددة، إلى جانب أنها تبحث في النجاحات والإخفاقات والتحديات والمستقبل، خاصة في مواجهة خطر الانهيار والأزمات المالية والاقتصادية وغيرها.

وأضاف «القاسمي»: أنه «سيتم استعراض تجربة منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، فيما يرتبط بالاعتداءات الإلكترونية والتحديات التي تشكلها على العلاقة بين الحكومات والجمهور وتأثيرها في الخطط والرسائل الحكومية، بالإضافة إلى مناقشة بعض التجارب العربية، وواقع وتحديات ومستقبل التواصل الحكومي في المنطقة العربية».

وتابع: أنه «سيركز المنتدى على توفير أفضل السبل العلمية لتطوير وتمكين الكوادر البشرية وبناء طاقم وظيفي عالي التأهيل يتسلح بالخبرات والمعرفة»، مؤكدا أن أهم التحديات التى تواجه التواصل الحكومي مع المجتمعات تتمحور في ترسيخ ثقافة الاتصال والحوار الإيجابي البناء وصياغة رسالة واضحة الأهداف والمضامين.

وأشار إلى أن التجارب أثبتت أن بوابة جذب الاستثمارات وبناء العلاقات الدولية لأي دولة تتمثل في موقفها تجاه شعبها أولا، وتجاه مختلف القضايا المطروحة داخليا وخارجيا.

ويشارك في فعاليات المنتدى آلن جونسون، رئيسة جمهورية ليبيريا، وجوليا جيرارد، رئيسة وزراء أستراليا السابقة، والأخضر الإبراهيمي، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، وخوسيه مانويل باروسو، رئيس الوزراء البرتغالي، رئيس المفوضية الأوروبية السابق، وجيمس روبن، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الإعلامية والحكومية في البلدان العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية