x

الخارجية تجرى اتصالات لإطلاق سراح الصيادين المحتجزين فى ليبيا

الأربعاء 18-02-2015 21:09 | كتب: جمعة حمد الله, مجدي أبو العينين |
أهالى الصيادين المحتجزين فى ليبيا أهالى الصيادين المحتجزين فى ليبيا تصوير : اخبار

أكد مصدر دبلوماسى مسؤول بوزارة الخارجية أن اتصالات تجرى حاليا مع السلطات الليبية لسرعة الإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين لدى السلطات المحلية بمدينة مصراتة، بسبب دخولهم المياه الإقليمية الليبية والصيد بها بدون ترخيص، نافيا أن يكون الصيادون مختطفين.

وقال المصدر لـ«المصرى اليوم» إنه طبقا للمعلومات المتوفرة لدى وزارة الخارجية، فإن الصيادين محتجزون حاليا لدى السلطات المحلية بمدينة مصراتة، مع مجموعة أخرى من المهاجرين غير الشرعيين، مضيفا: «السلطات الليبية وعدت بسرعة إطلاق سراحهم وأنهم ينتظرون حاليا توفير وسيلة نقل آمنه لهم حتى يتسنى ترحيلهم لمصر».

وفى سياق متصل، جددت وزارة الخارجية تحذيراتها المتكررة للصيادين المصريين من الدخول والإبحار فى المياه الإقليمية الليبية لما يكتنفه ذلك من مخاطر أمنية كبيرة وتهديد مباشر لأرواحهم، فى ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الحالية فى ليبيا، فضلاً عما يشكله ذلك من مخالفات قانونية تعرضهم للمساءلة.

وناشدت الوزارة قوارب الصيد المصرية الالتزام الكامل بالقواعد والقوانين البحرية المنظمة لعمليات الصيد.

من جانبه، قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بمحافظة كفرالشيخ، إنه لم يتلق أى اتصال من أى مسؤول بالدولة بأن الصيادين من أبناء قرى مركز مطوبس المختطفين بليبيا من بين المفرج عنهم فى ليبيا.

وأضاف أن الجهات المسؤولة بليبيا تعرفت على أماكن الصيادين، وجار حاليا التنسيق بين الجهات المسؤولة بمصر وليبيا لاتخاذ إجراءات الإفراج عنهم، تمهيدا لإعادتهم لأرض الوطن.

وقال غالى شحاتة، من أهالى الصيادين المختطفين إنهم لم يتلقوا حتى الآن ما يؤكد خبر الإفراج عن هؤلاء الصيادين، وهناك حالة قلق وترقب بين الصيادين، لعدم اتصال أى مسؤول ليؤكد الخبر.

وقالت عزيزة عبدالجواد عبدالباقى، زوجة أحد المختطفين، إنها لم تتلق أى اتصال من أى مسؤول يؤكد الخبر الخاص بالإفراج عنهم، مطالبة المسؤولين بالإعلان عن موقف واضح لمصير هؤلاء الصيادين، لأن القلق عم الآلاف من أقارب الصيادين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية