أنهى مجلس الأمن الدولي، جلسته الأولى، اليوم، والخاصة بتغطية ملفي غينيا بيساو، والشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، دون التطرق للأوضاع في ليبيا.
أخبار متعلقة
وكان المركز الإعلامي للأمم المتحدة، ذكر اليوم أن مجلس الأمن الدولي يعقد بعد ظهر اليوم جلسة بطلب من الأردن، لبحث الأوضاع في ليبيا.
ويأتي عقد جلسة اليوم بعد قيام تنظيم داعش بقتل واحد وعشرين مصريا على الأراضي الليبية، مما أدى إلى رد مصري بقصف القوات الجوية المصرية لمواقع وصفت بأنها تابعة للتنظيم في درنة شمال شرقي ليبيا.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري قد التقى الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة حيث ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وغزة والحرب على الإرهاب.
وخلال اللقاء أكد الأمين العام إدانته لمقتل أولئك المواطنين المصريين على يد جماعة داعش.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الأربعاء يطالب "برفع الحظر عن تقديم السلاح للحكومة الشرعية" في ليبيا.
وقال المتحدث في بيان إن مشروع القرار، الذي سيتقدم به الأردن إلى مجلس الأمن باسم المجموعة العربية، يشير إلى أن الهدف من رفع الحظر عن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا هو «تمكينها من أداء مهامها في محاربة الإرهاب».
ويدعو مشروع القرار، بحسب المتحدث، إلى تشديد الرقابة بحراً وجواً لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة.
