طالبت النقابة العامة للأطباء، المستشار هشام بركات، النائب العام، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسرعة التحقيق في واقعة الاعتداء على الطبيب أحمد صبري محمد محمود شهاب، داخل قسم شرطة إمبابة من قبل بعض الضباط وأمناء الشرطة.
وقالت النقابة في بيان أصدرته الثلاثاء، إن «الواقعة بدأت أثناء انتقال الطبيب وهو أخصائي تخدير بمستشفى إمبابة العام ومستشفى تبارك، حيث استوقفه عدد من المجهولين وانهالوا عليه بالضرب والسب واقتادوه إلى قسم شرطة إمبابة ليلقى المزيد من الإهانات والاعتداء البدني، وتم الاستيلاء على أمواله ومتعلقاته الشخصية، وتحرير محضر ضده بتهمة المساعدة في سرقة سيارة وتزوير شهادات وكارنيه النقابة والرقم القومي»، وفقا لما جاء في البيان.
وأضافت النقابة أنه «لم ينقذ الطبيب من أيديهم سوى حضور بعض من زملائه الأطباء بمستشفى تبارك ومستشفى إمبابة العام ليدلوا بشهاداتهم حول شخصيته، وتم الضغط على الطبيب من قبل العاملين بقسم الشرطة لعدم تقديم بلاغ للنيابة والتصالح مع الجناة وأفراد الشرطة».
وناشدت النقابة بسرعة التحقيق في الواقعة، مؤكدة أن تلك التصرفات غير مقبولة في حق طبيب أو أي مواطن شريف، على حد قولها.