قال عزمي عبد الله عزمي، أحد أهالي مدينة دكرنس، ووالد أحد العاملين في ليبيا، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد قيادات جماعة الإخوان بليبيا، يطالبه بنقل رسالة للحكومة المصرية، وهي الإفراج عن أعضاء جماعة الإخوان في مصر مقابل إعادة ابنه المحتجز لديهم.
وأضاف: «ابنى عبد الله، 27 سنة، سافر إلى ليبيا للبحث عن رزقه وفوجئنا بفيديو يبث عبر إحدى القنوات يؤكد اختطافه وعدد من زملائه، بينهم اثنان من أصدقائه أبناء مدينة دكرنس، وبعدها بيوم تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد الأشخاص الليبيين يدعي (أبو عبيدة) قائد الميليشيات الليبية وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ويطالبني بنقل رسالة للحكومة المصرية بالإفراج عن بعض الإخوان المحتجزين بالسجون المصرية مقابل الإفراج عن أبنائنا».
وقال «عزمي» إنه نقل الرسالة كما تلقاها إلى الجهات الأمنية، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإفراج عن ابنه وزملائه.
يذكر أن مدينة دكرنس يوجد من أبنائها ثلاثة من الشباب ضمن المختطفين بليبيا، وهم: محمد رضا رشاد، 21 سنة، وحامد رشاد، 23 سنة، وعبد الله عزمي، 27 سنة.
وقال رضا، والد المختطف محمد رضا رشاد: «ابني سافر في شهر ديسمبر الماضي للعمل بمدينة طرابلس مع بعض أصدقائه، وانقطع الاتصال به بعد سفره بثلاثة أيام فقط، وعندما سألت أهالي أصدقائه أكدوا أنهم لا يعلمون عن أبنائهم شيئًا في نفس التوقيت، ومن وقتها ونحن نبحث عنهم حتى عرفنا بأمر اختطافهم من قبل الميليشيات الليبية».