استخدام السيدات الهرمونات التعويضية لفترات طويلة في المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية أو ما يعرف بـ(انقطاع الطمث)، يعرضهن للإصابة بأحد الأورام الخطيرة، حسب دراسة نشرها موقع «إم. بي. سي».
وكشف علماء من جامعة أوكسفورد البريطانية أن تناول الهرمونات مثل الاستروجين أو البروجستيرون أو كليهما معاً في مرحلة انقطاع الطمث يرفع فرص إصابة السيدات بسرطان المبيض بنسبة 40%، بعد مرور 5 سنوات من العلاج الهرموني.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد تقييم نتائج 52 دراسة شملت 21488 سيدة مصابة بسرطان المبيض في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا.
وأضاف التقرير أن هناك أكثر من 2 مليون سيدة بالمملكة المتحدة تحصل على الهرمونات الجنسية لتعويض انقطاع إفرازها من الجسم خلال هذه المرحلة العمرية.
كما كشفت بعض الدراسات السابقة أن تناول الاستروجين والبروجستيرون كعلاج هرموني تعويضي يرفع فرص إصابة السيدات بسرطان الثدي على المدى البعيد.