x

معارض سوري: أمريكا تتفاهم مع إيران على حساب سوريا

الثلاثاء 17-02-2015 13:42 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
بشار الأسد بشار الأسد تصوير : آخرون

كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، خالد خوجة، أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بإزالة «الطاغية» بشار الأسد ونظامه، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتفاهم مع إيران على حساب سوريا.

وقال خوجة، في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية، إن «أساس الفوضى مصدره النظام، بدءًا من البراميل المتفجرة وغازات الكلور السامة، وصولا إلى القتل المتعمد والوحشي للشعب السوري».

وأضاف: «بالقضاء على النظام الحالي فإننا نتحدث عن أن نصف المشكلة السورية تكون قد حلت، ويكون النصف الآخر مع ما تبقى من أجهزة النظام».

وأشار إلى أن مباحثات الملف النووي الإيراني لها علاقة وطيدة باستمرار النظام الحالي في سوريا، مضيفًا أن «لا مبالاة الرئاسة الأمريكية الحالية سببها العملية التفاوضية بين دول 5+1 وإيران».

وتابع: «بالنسبة لنا فنحن نعوّل على الدور الريادي للسعودية، ووقوفها مع مطالب الشعب السوري، سواء مطالبه السياسية التي جسدها مؤتمر جنيف-2، وفقا لمفهوم تأسيس هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات التنفيذية، بحسب التوافق المتبادل، أو بشأن مكتسبات الائتلاف التي من أهمها مقعد الجامعة العربية ودعم الشعب السوري بما يحتاج إليه من إغاثة، ونعول كذلك على تشكيل محور جديد في المنطقة لمقاومة التوغل الإيراني».

وقال: «نحن نقاتل الجيش الإيراني في الأراضي السورية، فقاسم سليماني هو من يدير المعارك الآن في حوران، ومن يقعون في الأسر هم جنود إيرانيون، لذلك أصبحت طهران ليست خطرا على سوريا فقط، وإنما على المنطقة برمتها، ومن المؤسف أن الولايات المتحدة تربط الملف النووي الإيراني بحزمة من التفاهمات، من ضمنها النظام الحالي لبشار الأسد، وواشنطن في سبيل تحقيق أهدافها مع إيران، غير مكترثة بما يحدث في سوريا من قتل وتدمير».

وشدد خوجة على أن «هناك تنسيقا منذ البداية بين تنظيم داعش والنظام السوري»، موضحا أنه «منذ أن بدأ نظام الأسد بإطلاق سراح ما يعرف بالجهاديين من السجون وأقبية المخابرات، وبالتزامن معه آنذاك أطلق نوري المالكي العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة، بأكثر من 1200 عنصر بعدها تشكلت لدينا المنظمات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش».

وأضاف أن «الجيش الحر يقاتل النظام ويقاتل هذه المجموعات وعلى جبهات مختلفة حتى تم طردها من حلب إلا أن الدعم الإيراني-الروسي للنظام جعل هذه المنظمات تعود وتتوغل وتنسق مع النظام في أغلب المواقع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية