x

سوريا: المعارضة المسلحة تسيطر على حاجز بريف إدلب

الخميس 06-03-2014 16:32 | كتب: الأناضول |
أثار الدمار علي المباني في دير الزور بسوريا أثار الدمار علي المباني في دير الزور بسوريا تصوير : رويترز

قال ناشطون سوريون إن الكتائب الإسلامية التابعة للمعارضة السورية المسلحة؛ سيطرت صباح الخميس على حاجز تجمع «ضهرة النمر» بخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي - وهو ثاني أكبر تجمع لجيش النظام في المدينة - بعد اشتباكات عنيفة.

وأكدت «شبكة سوريا مباشر» أن المعارضة المسلحة تمكنت خلال الاشتباكات من تدمير عربة (بي إم بي) وثلاثة مدافع 130 وجرافة و5 سيارات عسكرية؛ إضافة إلى سيارة ذخيرة محملة بالصواريخ، فضلاً عن تدمير مستودعات الذخيرة الموجودة عند الحاجز.

وأضافت الشبكة أيضاً أن المعارضة قتلت في الاشتباكات 15 عنصراً من قوات النظام؛ حيث عُثر على جثث محروقة لبعض العناصر جراء عمليات قصف مقاتلي المعارضة، في حين اغتنمت الأخيرة بعض الأسلحة والذخائر.

واشترك في المعركة كل من حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى ولواء خطاب ومجاهدو الشام.

وفي سياق آخر أفاد الناشط رامي السيد، من مخيم اليرموك، أنه جرى اجتماع مساء الأربعاء في المخيم ضم مدنيين وعسكريين ووجهاء؛ وخلُص إلى تحديد موعد للاجتماع مرة ثانية الخميس؛ للاتفاق على أسماء وفد تفاوضي للقاء النظام.

كما تقرر تحديد مطالب أهالي المخيم لتنفيذها كمبادرة حسن نية؛ كإطلاق سراح المعتقلين - والمقدر عددهم بأربعين شخصاً اعتقلوا في الأونة الاخيرة - إضافة إلى إدخال الطحين لتشغيل الأفران والمواد الغذائية؛ وتجهيز مشفى داخل المخيم؛ وفتح الطريق أمام حركة دخول وخروج الأهالي.

ويُعد مخيم اليرموك أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ حيث كان يضم قبل فرض الحصار عليه نحو 500 ألف لاجئ فلسطيني، إضافة إلى سوريين يقطنون هناك؛ وفق إحصاءات غير رسمية؛ نزح عدد كبير منهم باتجاه لبنان ومناطق سورية أكثر أمناً؛ هرباً من قصف قوات النظام.

وكانت جبهة النصرة أشارت في بيان أصدرته الأحد الماضي؛ إلى أنّها أعادت انتشار عناصرها في مخيم اليرموك كرد على «عدم التزام النظام وحلفائه بشروط الهدنة»، متهمة قوات الأمن السورية وأجهزة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» باعتقال العشرات داخل المخيم أثناء استلامهم للمعونات، وبعدم الالتزام بإدخال سلال غذائية كافية؛ وفتح النظام الطريق لعودة الأهالي وتأهيل البنية التحتية التي دمرت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية