وصفت صحيفة «لوموند» الفرنسية، التسجيل المصور، الذي يظهر فيه عناصر تنظيم «داعش»، الإرهابي وهم يذبحون 21 عاملا مصريا بأنه لا يمثل فقط «لحظة رعب» وإنما يعد أيضاً «دعاية سياسية لداعش يعلن به عن وجوده في الأراضى الليبية».
جاء ذلك في تقرير للصحيفة الفرنسية نشرته في عددها، الاثنين، تحت عنوان «داعش يوقع بالدم عن وجوده في ليبيا».
وتطرقت الصحيفة في التقرير إلى الكلمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمصريين عقب بث الفيديو معلناً فيها «عزم مصر الثأر لمقتل أبنائها»، مشيرة إلى أنه أعقبها شن القوات الجوية المصرية فجراً ضربات على مواقع التنظيم في الأراضى الليبية.