أعلن مجدي الشريف، رئيس حزب حراس الثورة، إدانة الحزب للحادث البشع الذي قام به «إرهابيو داعش»، وراح ضحيته 21 عاملًا مصريًا في ليبيا، كما تقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الإرهاب الأسود الذي لا يمت للدين بصلة.
وأعرب الحزب، في بيان له، الإثنين، عن شديد الأسف لسقوط هذا العدد الكبير من أبناء الوطن من العمال البسطاء المدنيين العزل في قبضة أدعياء متطرفين وجهلاء يتحركون لخدمة صراع سياسي متعدد الأطراف ومترامي الأبعاد وبنفس الوقت ملتبس بخصومات ثأرية وانتقامية بغيضة.
وأشار إلى ضرورة الحذر من تفاقم الأوضاع أمنياً وسياسياً في ليبيا، وما قد يترتب على ذلك من تعريض حياة الكثيرين من المصريين هناك للخطر في الفترة المقبلة.
وطالب الحزب الرئيس السيسي والخارجية المصرية باتخاذ المزيد من التدابير الاستثنائية والإجراءات الحازمة والمدروسة جيداً ضد من يقتلون أبناء الشعب المصري في ليبيا.