أكد الدكتور محي الدين عفيفي ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الاثنين، على أن الممارسات الإجرامية لتنظيم «داعش» الإرهابي لا تمت للإسلام بصلة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة الذي خاطبه ربه فقال «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، و أنه لم يأت بالسيف كما ورد على لسان المتحدث باسم «داعش» قبل ذبح الأبرياء المصريين.
وأشار «عفيفى»، إلى أن هذا العمل الوحشي الذي استهدف المصريين لن يزيد الشعب المصري إلا صموداً وإصرارًا على مواجهة الإرهاب والاصطفاف خلف القيادة والقوات المسلحة الباسلة التي قامت بالرد السريع الرادع، مما يؤكد على أن مصر لن تفرط في حق أبنائها، وأنها تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات هذا الوطن.
وأضاف «عفيفي»، أن تلك الأحداث الدامية توجب التلاحم والتعاون بين المصريين في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يستهدف أمن واستقرار مصر، وإن وعي الشعب المصري ويقظته أكبر من كل التحديات الإرهابية من قبل الجماعات التكفيرية، وأن الإسلام برئ من جميع ما يمارس باسمه، لأن هذه الوحشية لا تمت للإسلام بصلة.