قدم نقباء ورؤساء نقابات مهنية تعازيهم إلى الشعب المصري بكامله في قتل 21 مصريا على يد التنظيم الإرهابي داعش ، الأحد، واصفين العمل بالخسيس، مشيدين برد سلاح القوات الجوية المصرية وضرب معاقل داعش الإرهابي.
ومن جانبها، نعت نقابة أطباء مصر الجريمة ووصفتها بالخسيسة وقالت إن إقدام تنظيم داعش الإرهابي على إعدام 21 من المصريين البسطاء المخطوفين في ليبيا وذبحهم وإلقاء جثثهم في البحر عمل خسيس وطالبت بالرد الحاسم.
وقدمت النقابة خالص العزاء للشعب المصري وأسر الضحايا الأبرياء وأدان المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين الحادث ووصفه بالإرهاب وضد الإنسانية وقدم تعازيه للشعب المصري، كله مشيدا بالضربة الجوية التي نفذتها القوات الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي.
وقال الدكتور محمد سعودى وكيل نقابة الصيادلة إن رد فعل القوات المسلحة على مقتل 21 مصريا يعد الرد المناسب على هذه الجريمة وإن النقابة تقف وراء الدولة وتؤيدها في خطوات مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة وطالب الدولة بتعويض مناسب لأهالي الضحايا وإعادة أسر الضحايا، لافتا إلى أنه لا شيء يمكن أن يعوض عن فقدان ذويهم لكنه إعانة لهم خاصة أنهم سافروا للعمل للإنفاق على هذه الأسر الفقيرة.
وأدانت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض العمل الإرهابي الوحشي وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التصدى لهذا التنظيم ومحاربة الإرهاب.
وقالت في بيان لها، الاثنين، إن جرائم «داعش» عملاء المخابرات الأجنبية مازالت تتوالى بقتل الأبرياء تارة، وبحرقهم تارة أخرى وهاهم يعتدون على (21) مصريا بسفك الدماء البريئة، التي خرجت من مصر وسافرت لليبيا من أجل لقمة العيش الحلال فلقيت مصرعها على يد تلك الفئة الباغية، وأعربت كوثر عن أسفها للمأساة التي تعيشها المنطقة بسبب داعش.