وجهت القوات المسلحة المصرية، فجر الإثنين، ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في مدينة درنة الليبية، ردًا على قتل 21 مصريًا تم ذبحهم على يد التنظيم الإرهابي.
وبحسب وسائل إعلام ليبية، فإن الضربة الجوية نُفذت على حي شيحة، وأسفرت عن مقتل ما بين 40 إلى 50 متشددًا، بحسب قائد القوات الجوية الليبية، العميد صقر الجروشي.
وكان تنظيم مجلس شورى شباب الإسلام وأنصار الشريعة التابعان لتنظيم «داعش»، أعلنا سيطرتهما على المدينة في نوفمبر 2014.
وتقع مدينة «درنة» على ساحل البحر المتوسط شمال شرق ليبيا على خط طول 32.45، وخط عرض 22.40، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب سلسلة من تلال الجبل الأخضر، ويفصلها عن الحدود الغربية لمصر 200 كيلو متر، كما تبعد 200 ميل عن الشواطئ الجنوبية لأوروبا.
وتبعد درنة نحو 540 كيلو مترا، عن مدينة مرسى مطروح، وهي المسافة التي تقطع بالسيارة في حوالي 6 ساعات عبر الطريق الساحلي الدولي