طالب تنظيم فجر ليبيا، العمالة المصرية المتواجدة حاليا بليبيا بمغادرة البلاد في زمن أقصاه 48 ساعة، «حفاظا على سلامتهم من أي أعمال انتقامية أو كيدية استخباراتية من شأنها زيادة تأجيج الوضع بين الشعبين الشقيقين»، حسب تعبيرهم.
وأضاف التنظيم، الذي يحارب الجيش الليبي، ويسيطر على العاصمة طرابلس، في بيان على صفحته بـ«فيس بوك»: «لو كان الرئيس عبدالفتاح السيسي يملك أسماء هؤلاء (الـ21 مصريًا المذبوحين على يد تنظيم داعش الإرهابي) وتأشيرات دخولهم لليبيا فنحن نملك منظومة متابعة جوازات كل الداخلين لليبيا».
وتابع: «سنتحقق من الأسماء في حالة عرضها مرفقة بتأشيرات الدخول، وإلا فسيعتبرون من المنتهكين للسيادة الليبية، والداخلين لليبيا بإجراءات مزورة طبعا كل هذا على فرضية صحة قتل عمالة مصرية في ليبيا»، حسب تعبيره.