قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المؤتمر الـ24 للمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية سيعقد نهاية الشهر الجاري برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 60 عالما ووزيرا ومفتيا من 33 دولة، ويهدف إلي تفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، وتستغلها الجماعات الإرهابية لنشر الأفكار المتشددة والفكر المتطرف.
وأضاف «جمعة»، في تصريح لـصحيفة الشرق الأوسط الدولية، في طبعتها السعودية، الأحد، أن المؤتمر سيشكل خطا فاصلا في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب، لافتا إلى استجابة العلماء على مستوى العالم العربي والإسلامي للمشاركة في مؤتمر الأزهر لمحاربة التطرف، ديسمبر الماضي، وقبلة المؤتمر الـ23 للأعلي للشؤون الإسلامية.
وأوضح الوزير التنسيق مع الوزارات المعنية كالتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة، تحت إشراف شيخ الأزهر، مشيرا إلى أنه بتوصيات المؤتمر سنصحح المفاهيم المغلوطة للشباب المغرر بهم من خلال عقد لقاءات فكرية، وباستخدام الحوار والعقل والحكمة والموعظة الحسنة.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف توجيه الدعوة لعدد كبير من الدول العربية والأجنبية لحضور المؤتمر، تحت عنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح»، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء، مضيفا أن من أبرز الوفود المشاركة السعودية، والبحرين، وعمان، وروسيا، مشيرا إلى أن عدد أفراد الوفود الأجنبية المتوقع حضورها يقارب 200 شخصية، ممثلين لما يقرب من 30 منظمة دولية.