أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن زيارة الرئيس فلاديميربوتين، لمصر، هي تقدير لمكانة مصر التاريخية والحضارية، ودورها الريادي المرتقب في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن تبادل الزيارات على هذا المستوى الرئاسي يفتح آفاقا واسعة للتبادل الاقتصادي والتواصل الحضاري بين مصر وروسيا.
وأضاف «جمعة»، في تصريحات صحفية، أننا ندرك صدى هذه العلاقات واستعادة مصر لدورها الريادي ومكانتها العالمية، فيما نتلقاه من دعوات للتواصل الحضاري والثقافي، ورغبة عالمية في استقدام المبعوثين من وزارة الأوقاف، أو قيامها بتدريب بعض الأئمة من مختلف دول العالم.
وتابع، أن هناك استمرار لتفعيل دور التواصل الحضاري بين مصر و روسيا في ضوء علاقات تاريخية تشير إلى مرحلة منها رمز الصداقة المصرية الروسية، بأسوان، لتمتد إلى آفاق عصرية أوسع، وهو ما جعل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يترجم بعض مطبوعاته إلى اللغة الروسية، ويوجه رسالة فكرية حضارية وسطية أسبوعية عبر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية باللغة الروسية في إطار رسالة الأوقاف إلى العالم التي تنشر بـ 9 لغات أسبوعيًا.