x

«الخارجية»: جولة مفاوضات أديس أبابا الأخيرة حول سد النهضة «مثمرة»

السبت 14-02-2015 18:35 | كتب: جمعة حمد الله |
سامح شكري، وزير الخارجية سامح شكري، وزير الخارجية تصوير : علي المالكي

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارته للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قبل يومين تأتي كجولة ثانية بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين على هامش أعمال القمة الافريقية، حيث كان هناك توجه وتكليف من الزعيمين بأن تنخرط الأجهزة الفنية في البلدين المتصلة بسد النهضة والشواغل المصرية وفي إطار التعاون بين البلدين في مجالات كثيرة متصلة بحوض النيل .

وقال «شكري»، في مؤتمر صحفي «تم تحقيق بعض الانجاز في الجولة الأولى من المباحثات بين القاهرة وأديس أبابا، ولكن كان هناك توجه بأن يتم المشاورات لتكون على مستوي وزراء الخارجية لإعطائها دافع وزخم جديد، مضيفا: «لذلك ذهبت لأثيوبيا والتقيت بوزير الخارجية الإثيوبي ووزير الري السوداني».

ووصف «شكري» المفاوضات بأنها كانت مثمرة حيث تم التوصل خلالها إلى تفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وقضية سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك أمور أخرى لابد الاستمرار في التواصل بشأنها بين البلدين للحلول توافقية تلبي احتياجات الجانبين.

وقال شكري «أن موضوع بمثل هذه الحساسية لابد من التعامل معه بشكل هادئ ومتزن، وأن يتم ذلك من خلال الجولات المتعددة، مضيفا أن «هذا الأمر يحتاج إلى جهد وبناء ثقة».

وأكد وزير الخارجية أن العلاقة بين مصر وأثيوبيا أخذت منحي مهم منذ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي في مالابو، وقال «أن كل طرف خلال لقاء أديس أبابا الاخير بين وزيري خارجية البلدين طرح مشاغلة ومخاوفة بكل شفافية.

وقال أن هناك رواسب من الماضي نعمل على تجاوزها وهناك جولات قادمة، لافتًا إلى وجود اتفاق بين البلدين على ان ما يربط بين الشعبين المصري والإثيوبي هو شيء مهم وبالتالي دائما لابد ان يكون هناك تواصل فيما بيننا حتي نصل إلى اتفاق.

وأكد «شكري» على ضرورة مواصلة العمل الجاد حتى نصل إلى تفاهمات، لأن هذه القضايا لها أهميتها وتعقيداتها الفنية واعتباراتها السياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية