تتواصل الاجتماعات بشكل مكثف، السبت، بوزارة الخارجية في إطار استنفار الدولة بكامل أجهزتها بغية استجلاء الموقف بالنسبة لأوضاع المصريين المختطفين في ليبيا والوقوف على حقيقة الوضع في هذا الشأن.
أخبار متعلقة
وفى الإطار ذاته، تتابع خلية الأزمة التي أمر بتشكيلها الرئيس عبدالفتاح السيسى واللجان المنبثقة عنها انعقادها الدائم للتواصل مع أهالى المختطفين والأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية وكذا شيوخ وعواقل القبائل الليبية للوقوف على حقيقة الوضع على الأرض.
كما يواصل وزير الخارجية سامح شكرى اتصالاته ومشاوراته مع عدد من نظرائه الاوروبيين والأطراف والمسئولين المعنيين حول الأوضاع الأمنية في ليبيا وكيفية ضبط هذه الأوضاع، وتبادل المعلومات حول المصريين في ليبيا، حيث يلتقى في هذه الأثناء شكرى ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا .
يأتى ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه الخارجية أنه لم يتم التأكد من صحة خبر إعدام المصريين المختطفين في ليبيا حتى الآن.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه الوزارات والأجهزة المعنية بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا.
كما أصدرت رئاسة الجمهورية، الخميس، بيانا جاء فيه: «تتابع رئاسة الجمهورية عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة بشأن وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا، وتتولى خلية الأزمة التي سبق أن وجه الرئيس بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية متابعة الموقف أولا بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته».
وأكدت الرئاسة أن مصر «لا تألو جهدا في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم».
