الأستاذ جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، في مؤتمر «انقاذ صناعة الغزل والنسيج» بالنقابة العامة للغزل والنسيج، 28 ديسمبر 2014.
تصوير :
عزة فضالي
قال سعد الصادق، رئيس الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، إن جريمة اختطاف 21 مصرياً في ليبيا، على يد تنظيم داعش، وتوارد أنباء عن إعدامهم، هي جريمة بشعة ضد كل مباديء الإنسانية، مطالباً وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية بسرعة فتح مكتب لها في مدينة طبرق، بمقر مجلس النواب الشرعي، للتعاون والدفاع عن العمالة المصرية، وتلبية حقوقهم بالبقاء أو العودة لمصر.
وأضاف الصادق في تصريحات صحفية، السبت، أن الاتحاد الليبي على اتصال دائم من اتحاد عمال مصر، وذلك لبحث آخر تطورات المخطوفين، مؤكداً أن العمالة المصرية ستحصل على كل حقوقها، فور استقرار الأوضاع في ليبيا.
وأكد الصادق أن ليبيا لا تريد جنود مصريين يحاربون داعش على أراضيها، وكل ما يريده الليبين هو الدعم اللوجيستي من الجيش المصري للقوات المسلحة الليبية بقيادة اللواء خليفة وحفتر الذي يقود الآن «عملية الكرامة» من جل تحرير ليبيا من الارهاب.
وأشار رئيس الاتحاد الوطني، إن الإرهاب يسعي من خلال عملة اختطاف المصريين، إلى زعزعة العلاقات الديبلوماسية بين الشقيقتين مصر وليبيا، خاصة أن الليبين فخورين من تواجد العمالة المصرية على أرضهم، ،موضحا ان ما حدث سيزيد العلاقات متانة من أجل مواجهة هذا الخطر الأرهابي الذي يهدد الجميع، ومتواجد حاليا في دول منها العراق وليبيا وسوريا، ويقوم حاليا بتوسع نشاطه بدعم أمريكي- إسرائيلي.
