قال رئيس وزراء لبنان السابق، نجيب ميقاتي، إن «عشر سنوات مضت على استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، وسنة بعد سنة نشعر بحجم الغياب، ونشعر أن الكبار يتركون فراغاً من الصعب تعويضه».
وأضاف ميقاتي، في بيان صحفي، في ذكرى اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، السبت، أن «10 سنوات مضت ولبنان يعيش أحلك الساعات والمنطقة تغلي والأمة تتعرض لأعتى موجات الشرذمة والتمذهب والاصطفافات الحادة».
وتابع: «أمام كل المفاصل نتذكر رفيق الحريري المسالم، المعتدل، الذي عمل على منع الانقسامات والشرذمة، على الجمع وليس الفرقة، وعلى الوحدة في وجه كل انقسام، ونفتقد الرجل الذي عمل بكد وجد من أجل الإعمار والتعليم والتنمية والذي دفع دماءه حفاظاً على وحدة وطنية مرتجاة».
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أن مجيء رئيس «تيار المستقبل»، سعد الحريري، فرحة ومسؤولية، نظرا لأن عليه مسؤولية تحمل دوره في لبنان، وذلك في تصريح له خلال زيارته لضريح رفيق الحريري في الذكرى العاشرة لاغتياله.