دعا قادة الاتحاد الأوروبي، إلى تطبيق إجراءات أكثر صرامة على المسافرين الذين يدخلون منطقة «شينجن»، وإلى تعزيز تبادل المعلومات في إطار استراتيجية جديدة لـ«مكافحة الإرهاب».
واقترحت أسبانيا تعديل الاتفاق الذي يحكم منطقة شينجن، تضم 26 دولة لا يحتاج التنقل بينها إلى تأشيرات، بحيث يسمح بإجراء عمليات فحص على الحدود لمن يشتبه في صلتهم بالإرهاب.
يأتي ذلك بعد مقتل 17 شخصا في موجة عنف في فرنسا، بدأت بهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة.
وقال زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، إن «من الممكن القيام بالمزيد بموجب القواعد الحالية لتكثيف عمليات فحص المسافرين الذين يدخلون أو يغادرون منطقة شينجن دون تغيير الاتفاق أو المساس بحرية التنقل داخل المنطقة التي تغطي معظم غرب أوروبا».
وقال الزعماء في بيان «نتفق على المضي قدما دون تأخير في عمليات فحص منتظمة ومنسقة للأفراد الذين يتمتعون بحق حرية التنقل، وفقا لقواعد البيانات المرتبطة بمكافحة الإرهاب».