تزور الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، الجمعة، تونس من أجل دعم أول حكومة بعد المرحلة الانتقالية، وللتعرف بشكل مباشر على المشكلات المستقبلية لبلد مهدد بالأزمة الاقتصادية و«التيارات الجهادية» والحرب الأهلية في ليبيا.
أخبار متعلقة
وتحظى موجريني باستقبال الرئيس الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج الرئاسي، كما ستجتمع مع رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، ووزير الخارجية، الطيب البكوش.
وذكرت مصادر من الاتحاد الأوروبي أن الزيارة تستهدف دعم شريك متوسطي ينظر إليه على أنه رئيسي، وتعزيز الانتقال السياسي الذي تعيشه الدولة التي يتوجب أن تقدم كنموذج.
وأوضح مسؤولون تونسيون للصحافة المحلية أن وصول موجريني بعد أسبوع من تشكيل أول حكومة بعد الفترة الانتقالية يدشن فصلا جديدا في العلاقات الثنائية في ظل ظروف قاسية يتوجب على الدولة الأفريقية إعادة بناء اقتصادها ونسيجها الاجتماعي.
يذكر أن تونس أنهت، الأسبوع الماضي، عملية انتقالية بدأت، في يناير 2011، في أعقاب هروب زين العابدين بن على، وتواجه في الوقت الراهن التحدي الأساسي المتمثل في استعادة الدولة وتطبيعها.
