وصف الجيش السوداني الإتهامات، التي ساقتها مجددا منظمة «هيومان رايتس ووتش»، بشأن قيام جنود سودانيين بارتكاب حالات اغتصاب جماعي للنساء في قرية تابت، بولاية شمال دارفور، بالمزاعم المغلوطة تماما، مؤكدا رفضه لتلك الإتهامات التي تعد محاولة للضغط على السودان للإبقاء على بعثة «يوناميد» في دارفور.
وقال المتحدث الرسمي للجيش السوداني، الصوارمي خالد سعد، في تصريحات صحفية، الخميس، إن كل الإتهامات بشأن منطقة تابت بشمال دارفور، جاءت كرد فعل بعد طلب حكومة الخرطوم مغادرة بعثة «اليوناميد» للأراضي السودانية.
أضاف الصوارمي أن «بعض الجهات والمنظمات تستخدم هذه الاتهامات الزائفة كنوع من الضغط على السودان للإبقاء على البعثة الأممية بدارفور».
وكانت المنظمة، مقرها نيويورك، قالت إن« الاغتصابات الجماعية وقعت أثناء هجمات على القرية في أكتوبر 2014»، مبينة أن «15 من الناجيات وإحدى الشاهدات و23 مصدرا آخر يعتد بهم، قدموا معلومات عن عمليات الاغتصاب الجماعي في قرية تابت بدارفور».