دفعت ولاية جنوب دارفور، بتعزيزات عسكرية، وأمنية إضافية للمحليات الجنوبية بالولاية، خاصة بعد الصراعات والاشتباكات القبلية التي شهدتها بعض المحليات، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وقال مصدر أمني بولاية جنوب دارفور، في تصريح الثلاثاء، إن القوات التي تم الدفع بها ستنتشر على طول الشريط الحدودي بين المحليات الجنوبية لمنع الاحتكاكات، وتعزيز السلام الاجتماعي بتلك المناطق، مشيرًا إلى أن الأحداث التي شهدتها منطقة «النضيف» بالولاية، الأحد، نفذها مسلحون متمردون يسعون لإشعال الفتن بين القبائل.
وفي السياق، لقي 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 20 آخرون في اشتباكات عنيفة وقعت بين قبيلتي «الفلاتة والمساليت» بجنوب دارفور، إثر هجمات نفذت على محلية «قريضة» ومنطقة «سعدون» المجاورة لها.
وتوجه والي جنوب دارفور، اللواء آدم محمود جار النبي، إلى محلية «قريضة» لاحتواء الأوضاع ودفع بتعزيزات عسكرية كبيرة على جناح السرعة للسيطرة على الأوضاع بالمنطقة.